بدأت صحف جمهورية كوت ديفوار، فى تغطية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لنظيره الحسن واتارا، واصفة الزيارة بأنها زيارة عمل وصداقة، وأنها استكمال لتاريخ من العلاقات بدأته جمال عبد الناصر سنة 1964.
وأشارت جريدة "fratmat"، أن جدول أعمال الزيارة متوقع أن يشهد اتفاقيات ثنائية يعقبها مؤتمر صحفى مشترك.
ولفتت الصحيفة إلى وجود علاقات قائمة بالفعل بين كوت ديفوار ومصر حيث وقع البلدان سبعة اتفاقات، وهى اتفاق بشأن النقل الجوي الموقع في أبيدجان في 25 نوفمبر 1968، ومعاهدة الصداقة والتعاون الموقعة في أبيدجان في 15 يناير 1985، واتفاقية التعاون الثقافي والعلمي والتقني الموقعة في أبيدجان في 15 يناير 1985؛ والاتفاق المنشئ للجنة التعاون المشترك الموقعة في أبيدجان في 3 مارس 1998؛ وبروتوكول تعاون تقني بين وزارة التجارة في جمهورية كوت ديفوار ووزارة التجارة والتموين بجمهورية مصر العربية موقع في أبيدجان في 25 فبراير 1998، ومذكرة تفاهم بشأن الصحة والإنتاج الدوائي تم توقيعها في القاهرة في 27 يوليو 2002، ومذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية المنتظمة بين وزارتي خارجية البلدين الموقعين في القاهرة في 6 ديسمبر 2017.
وأشارت الصحفية الرسمية فى كوت ديفوار، إلى أن هذه الزيارة ستقوي التعاون بين كوت ديفوار ومصر، وفقًا للعديد من المراقبين، ستكون هذه فرصة لضخ زخم جديد في العلاقات الإيفوارية المصرية التي يعود تاريخها رسميًا إلى عام 1964، عندما تم افتتاحها في أبيدجان، والتمثيل الدبلوماسي المصري الذي لم يغلق مرة، حتى خلال الأزمة العسكرية والسياسية الأخيرة في البلاد، "علاوة على تقدير بعضنا بعضًا والسعي وراء نفس المثل العليا للسلام والعدالة والتنمية التى سعى إليهم زعيميهما الجذابين جمال عبد الناصر وفيليكس هوفويه بوانيي".
يريد الرئيسان واتارا والسيسي المضي قدماً في التعاون بين بلديهما ففي ديسمبر 2017 ، شارك رئيس الدولة الإيفوارية، في مركز مؤتمرات شرم الشيخ، في حفل افتتاح النسخة الثانية من "منتدى إفريقيا 2017، بغرض تشجيع التجارة والاستثمار في أفريقيا.
ودعا الحسن واتارا إلى تسريع وتيرة الاستثمار في أفريقيا، من أجل الاستفادة من الإمكانات الكامنة للقارة الأفريقية وتعزيز النمو المستدام والشامل الذي يمكن أن يوفر المزيد من الفرص للشباب، وعلى هامش هذا الاجتماع السابق، ناقش الرئيس واتارا ونظيره المصري تعزيز التعاون الثنائي بين كوت ديفوار ومصر.