ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ماريان ترامب بارى، الشقيقة الكبرى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد تقاعدت عن عملها كقاضية فيدرالية، لينتهى بذلك التحقيق حول ما إذا كانت انتهكت قواعد السلوك القضائى بالمشاركة فى خطط احتيال ضريبى مع أخواتها.
وجاء التحقيق القضائى من شكاوى تم تقديمها فى أكتوبر الماضى بعد أن توصل تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن آل ترامب قد شاركوا فى مخططات ضريبية مشبوهة خلال التسعينات، بما فى ذلك الاحتيال المباشر، والتى زادت بشكل كبير من الثروة التى ورثها ترامب وأخواته. ولم تستفيد القاضية بارى ماديا فقط من هذه المخططات الضريبية، بحسب ما وجد تحقيق الصحيفة، لكنها كانت أيضا فى وضع سمح لها بالتأثير على الإجراءات التى اتخذتها عائلتها.
وتقول نيويورك تايمز إن القاضية بارى، التى تبلغ من العمر 82 عاما لم تنظر فى أى قضايا منذ أكثر من عامين، لكنها لا تزال مقيدة كقاضية رفيعة غير نشطة، وهى خطوة تسبق التقاعد. وفى خطاب بتاريخ الأول من فبراير أبلغ مسئول قضائى الأشخاص الأربعة الذين تقدموا بالشكاوى أن التحقيق يحظى بالاهتمام الكامل من مجلس السلوك القضائى. وبعد عشرة أيام، تقدمت بارى بأوراق تقاعدها.
وأدى هذا إلى تغيير الوضع لأن القضاة المتقاعدين لا يخضعون لقواعد السلوك، وفى الأسبوع الماضى، تم إخبار أصحاب الشكاوى بإسقاط الأمر بدون التوصل إلى استنتاجات.