بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، مع "ياتسيك تشابوتوفيتش"، وزير خارجية بولندا، مستجدات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تطورات القضية الفلسطينية.
وصرح السفير محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد تناول مستجدات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى المجرى الحالى للعلاقات بين الدول العربية وبولندا فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وكيفية العمل على الارتقاء بها بما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة للجانبين.
وأوضح المتحدث الرسمى أن تطورات القضية الفلسطينية استحوذت على جانب كبير من النقاش، حيث حرص الأمين العام على تأكيد ثوابت الموقف العربى المساند لحل الدولتين وللحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطينى فى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى ضرورة أن تكون أية تسوية مطروحة للقضية الفلسطينية من جانب أى طرف من الأطراف تسوية شاملة وعادلة ومقبولة من الشعب الفلسطينى وقيادته الشرعية.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير البولندى استعرض من جانبه رؤية بلاده فى هذا الصدد، خاصة فى إطار عضوية بولندا الحالية فى مجلس الأمن، مشيراً إلى المواقف البولندية الإيجابية إزاء القضية الفلسطينية ووضعية الأراضى العربية المحتلة والتى تم التعبير عنها ضمن الموقف الجماعى للاتحاد الأوروبى تجاه قضيتى القدس والجولان.
وأضاف عفيفى أن اللقاء شهد أيضاً تناول مستجدات الأوضاع فى المناطق العربية التى تشهد نزاعات مسلحة، وكيفية العمل على تعبئة المزيد من الجهود الدولية لمكافحة التصاعد فى ظاهرة الإرهاب، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين بولندا والدول العربية فى ظل وجود العديد من الفرص والإمكانات المتاحة فى هذا الإطار.