استقبل الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، السفير الإثيوبي في مصر دينا مفتي، بعد توليه منصبه الشهر الماضى، لتعزيز التعاون بين المعاهد الإسلامية فى البلدين.
وأشار مفتى الجمهورية، بحسب بيان للسفارة إلى أن العلاقة بين إثيوبيا ومصر متجذرة في التاريخ وأن شعبي البلدين مرتبطان بعمق لأنهما كانا دائماً يشربان من نفس النهر، وهو النيل، لافتًا إلى تاريخ أتباع النبي محمد، الذين فروا من مكة إلى إثيوبيا بعد أن واجهوا الاضطهاد والتعذيب بسبب إيمانهم الإسلامي على أيدي أعداء النبي، فاستقبلهم ملك إثيوبيا آنذاك في أكسوم عام 615 م، ووفر لهم الملاذ والأمن والحرية في العبادة.
ومن جانبه، عكس السفير دينا العلاقة الممتازة القائمة بين المؤسسات الدينية في البلدين، وأعرب عن اقتناعه بأن وجود علاقة روحية قوية بين الشعبين سيكون بمثابة أساس جيد لتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين الشقيقين.
كما أعرب السفير عن دور الأزهر في مصر، مشيرًا إلى ضرورة العمل عن كثب لتعزيز العلاقة الممتازة القائمة بين المعاهد الدينية في البلدين.
كما أهدى فضيلة الإمام شوقى علام، مفتى جمهورية مصر، السفيرة دينا مفتي، كتابًا عن الروايات المتطرفة للإسلام.