ركزت أخبار سوريا اليوم على تصريحات المتحدث الرسمى باسم تيار الغد السورى إن إن مدى عمق التغيير السياسى الآنى فى سوريا، ودور بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية وما بعدها، فيما تناولت أخبار سوريا تصريحات زكريا الصقال عضو الأمانة العامة فى تيار الغد السورى إن التيار لن يقف أمام كل الترهات التى تنال من سياسته.
أخبار سوريا اليوم
وتناولت أخبار سوريا اليوم تصريحات الناطق الرسمى باسم تيار الغد السورى، منذر آقبيق، إن مدى عمق التغيير السياسى الآنى فى سوريا، ودور بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية وما بعدها، نقطتين لا تزالان محور خلاف بين روسيا وأمريكا.
وأبرزت أخبار سوريا اليوم تصريحات الناطق الرسمى باسم تيار الغد السورى، خلال مقال له فى موقع تيار الغد، إلى أن ما يدل على عدم حدوث اتفاق بعد حول هذا الإطار، هو تصريحات لافروف وكيرى خلال لقائهما فى موسكو فى 25 مارس الماضي، والمتزامن مع انتهاء جولة المفاوضات فى جنيف، حيث طلب كيرى من روسيا "مساعدة الأسد على اتخاذ القرارات الصحيحة" فى إشارة، بلغة دبلوماسية، إلى ما يبدو أنه طلب الضغط على الأسد كى يعلن استعداده للتنحي، بينما قال نائب لافروف أن الولايات المتحدة "وافقت على عدم مناقشة مصير الأسد فى الوقت الراهن".
ولفت إلى أن المبعوث الأممى إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، يعلم مكامن الاتفاق والخلاف بين روسيا وأمريكا، وعكس تلك المواقف والأجواء فى وثيقته الجديدة التى طرحها على الوفود المشاركة فى جنيف قبل بضعة أيام.
ورأى آقبيق، أن دى ميستورا حاول أن يدوّر الزوايا فى موضوع الانتقال السياسى بصياغة جديدة، قال فيها إن "الانتقال السياسى يشمل آليات حكم موثوق وشامل وغير طائفي"، مشيراً إلى أن المبعوث الأممى عدّل نص اتفاق فيينا وقرار مجلس الأمن 2254 اللذين ينصان على "تأسيس حكم موثوق وشامل وغير طائفي"، وابتعد بقدر لا بأس به عن نص بيان جنيف الذى يقول "تأسيس هيئة انتقالية حاكمة تمارس صلاحيات تنفيذية كاملة".
فيما تناولت أخبار سوريا اليوم تصريحات زكريا الصقال عضو الأمانة العامة فى تيار الغد السورى بإن التيار لن يقف أمام كل الترهات التى تنال من سياسته، مطالبا بسيادة السياسة والتحليل والوعى السياسى، كى يتم التغلب على قوى الإقصاء والإرهاب.
وشدد فى بيان له على أن تيار الغد السورى الذى يتهم بمحاباته للروس أو للسياسة الروسية، هو أول من أدان تدخل الروس وقصفهم الهمجى للأبرياء والمدنيين.
و ذكر الصقال: اليوم الروس هم الوكلاء المفوضين بحل المسألة السورية من الأمريكان والغرب، و هم الذين يرسمون الحلول ويفتحون أبوابهم لكل الوفود كى تصل لحل اسمه مقررات فيينا، التى أصبحت جنيف تعتبره قاعدة الارتكاز لانطلاقه، وجوهره أن هناك تفشى للإرهاب ويجب القضاء عليه من خلال توافق دولى، ويوقع عليه سوريا ومن يكون خارج التوقيع فهو هدف وسوف يهاجم.