هطلت أمطار غزيرة اليوم السبت (27 ابريل) على شمال موزامبيق مما أثار مخاوف من حدوث فيضانات بعد يومين من وصول الإعصار كينيث إلى الساحل حيث دمر مباني وقطع الاتصالات.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة نقلا عن الحكومة إن عدد قتلى الإعصار ارتفع إلى خمسة. وتسعى وكالات الإغاثة جاهدة لتقييم حجم الدمار في الوقت الذي ظلت فيه مناطق كثيرة معزولة.
وبدأ الإعصار كينيث اجتياح موزامبيق مساء الخميس مثيرا رياحا تصل سرعتها إلى 280 كيلومترا في الساعة وهو ثاني إعصار يجتاح هذا البلد الفقير خلال ستة أسابيع.
وأودى الإعصار بحياة ثلاثة أشخاص في جزر القمر قبل أن يتحرك نحو موزامبيق التي ما زالت تواجه صعوبة في علاج آثار الإعصار إيداي الذي اجتاح البلاد في مارس آذار وسوى مدينة بيرا الساحلية بالأرض وتسبب في سيول قتلت أكثر من ألف شخص في جنوب قارة أفريقيا.
وقالت الحكومة ووكالات إغاثة إن 30 ألف شخص نقلوا إلى أماكن آمنة قبل وصول الإعصار، لكن تقديرات تفيد بأن نحو 700 ألف شخص معرضون للخطر.