أدانت الحكومة اليمنية، التصعيد العسكرى لمليشيا الحوثى الانقلابية بمحافظة الضالع،واصفة خلال اجتماعها،اليوم الأحد، بعدن هذا التصعيد بأنه "بائس وانهزامي، مؤكدة أن سقوط الانقلاب بات وشيكا أكثر من أى وقت مضى.
وعزا مجلس الوزراء اليمنى - طبقا لقناة العربية الحدث - التصعيد إلى الانتصار الكبير الذى تحقق فى مدينة "سيئون" بانعقاد جلسات مجلس النواب وإقرار الموازنة العامة للدولة، واكتمال عمل السلطات الثلاث.
وقامت قوات الجيش الوطنى اليمني، بأسر ما يقرب من 300 حوثي، من بينهم قيادات ميدانية، خلال المعارك التى خاضتها الأسبوع الماضى فى (مريس) و (العود) و(الحشا) بمحافظة الضالع جنوب غربى البلاد.
وتخوض قوات الجيش الوطنى مدعومة بمقاومة شعبية وبمساندة من قوات التحالف العربي، معارك ضارية فى عديد من المناطق الواقعة فى المناطق الشمالية من محافظة الضالع، حيث تحاول مليشيات الحوثى إحراز تقدمات ميدانية فى مناطق (مريس) و(العود).