قال الكاتب والمحلل السياسى الليبى عبد الباسط بن هامل، أن المجلس الرئاسى الليبى فضل التعايش مع المليشيات المسلحة رغم وجود بند فى الاتفاق السياسى الموقع فى مدينة الصخيرات لحل التشكيلات المسلحة وتسليم أسلحتها.
وأكد الكاتب السياسى الليبى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن القوى المسلحة تستفيد من أعضاء فى المجلس الرئاسى الليبى بينهم متطرفين ومنهم محمد عمارى زايد المتطرف والذى أدرج على قوائم الإرهاب، وذلك لدعمه مجلس شورى بنغازى الإرهابى والمتطرفين الموالين لتنظيم أنصار الشريعة وداعش.
وأشار المحلل السياسى الليبى إلى أن المجلس الرئاسى بفتح ممرات امنة للارهابيين فى مدينة درنة، مؤكدا وجود أسماء عابرة للحدود مدرجة على قوائم الإرهاب لتنفيذها هجمات إرهابية بعدد من الدول.
وأكد بن هامل، أن المجلس الرئاسى الليبى يوفر الغطاء للتنظيمات والتشكيلات المسلحة والجماعات المتطرفة فى طرابلس، مشيرا إلى علاج جرحى الإرهابيين فى تركيا بتمويل ودعم من خزينة الشعب الليبى، موضحا أن وزير فى حكومة الوفاق الليبية يشرف على الجرحى الإرهابيين فى تركيا.
واتهم الكاتب الليبى المجلس الرئاسى بإهمال جرحى الجيش الليبى وعدم تسديد ديونهم للدول العربية التى تعالجهم، مؤكدا أن علاج جرحى الجيش الليبى يشوبه فساد وغسيل أموال تمت عبر أعضاء فى المجلس الرئاسى الليبى وحكومة الوفاق التى تدعم تشكيلات مسلحة وجماعات ارهابية، مؤكدا وجود عناصر أجنبية وإرهابية فى صفوف مليشيا النواصى التى تقاتل الجيش الليبى فى طرابلس، مشيراإلى وجود تشكيلات مسلحة وجماعات إرهابية منضوية تحت راية المجلس الرئاسى الذى يمدها بالمال والسلاج، محذرا من السيطرة على مصرف ليبيا المركزى لتمويل التشكيلات المسلحة والجماعات المتطرفة والسيطرة على الاستثمارات الليبية.