أكد وزير السياحة اليمنى محمد قباطى، أن ميليشيات الحوثى لا نية لها لتطبيق إتفاقية السويد، وأنهم قبلوا الدخول فى مشاورات ستكهولم التى عقدت ديسمبر الماضى فقط، لتجنب سقوط الحديدة.
أضاف قباطى، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن مهادنة الحوثى واسترضائهم يعد تقوضا لكل الفرص للتسوية السياسية فى اليمن، مؤكدا أن الحزم من قبل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الحوثيين وإيران ربما تنقذ أى فرصة أخيرة للسلام.
يذكر أن مشاورات ستكهولم عقدت فى مدينة ريمبو شمال السويد ديسمبر الماضى، وأسفرت عن اتفاق الحديدةالذى قضى بانسحاب ميليشيات الحوثى من المدينة والميناء خلال 14 يوما، وإزالة أى عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، وانسحابهم من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، فى مرحلة أولى خلال أسبوعين، على أن تشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، هذا إلى جانب عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.
وينص الاتفاق أيضا، أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود فى الحديدة للمساهمة فى دفع مرتبات موظفى الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.