قال الدبلوماسى الليبى السابق مصطفى الزائدى، نائب وزير الخارجية الليبى الأسبق، إن معركة طرابلس تهدف لتطهير العاصمة الليبية، مؤكدا أن جماعة الإخوان تروج أكاذيب ضد الجيش الوطنى الليبى وعملياته العسكرية.
وأكد الدبلوماسى الليبى السابق، فى كلمة له بملتقى للشخصيات الليبية بالقاهرة، أن عملية الجيش فى طرابلس تهدف إقامة الدولة المدينة الموحدة، مشيرا إلى أن الشعب الليبى موحد ويرفض آى محاولات لتقسيمه أو تفتيت بلاده، مشيرا لبث جماعة الإخوان الليبية شائعات وأكاذيب حول الجيش الوطنى الليبى.
وأشار الزائدى إلى أن معركة طرابلس سيكون لها أبعاد محلية وهو ضمان قيام الدولة على أساس قانونى ويتم فيها حماية المواطن والدولة، مؤكدا أن عملية تحرير طرابلس هدفها احياء مؤسسات الدولة الليبية، لافتا إلى أن القضاء على تنظيمات الإخوان والقاعدة وداعش سيكون بداية لاستقرار شمال افريقيا.
وأوضح أن دول إقليمية تريد أن تكون ليبيا ملاذ للإرهابيين فى المنطقة، مؤكدا وجود مخطط لتحويل ليبيا لساحة للجماعات الإرهابية فى شمال افريقيا، مؤكدا أن ليبيا ستعود للعب دورها فى القارة الافريقية.
وأضاف الدكتور عبد السلام إسماعيل، مستشار قانونى ليبى، إن المليشيات المسلحة تتحكم فى الأموال الليبية وتصدر قوانين تشرع نهبها لأموال الشعب الليبى.
وأكد إسماعيل فى كلمة له بملتقى للشخصيات الليبية فى القاهرة، أن ليبيا خاضعة لمجرمين ومليشيات مسلحة فى طرابلس، مشيرا إلى عمليات الفساد والتهريب التى يمارسها قادة المليشيات المسلحة فى العاصمة الليبية، وموضحا أن الحالة الليبية فى طرابلس مأساة وسط معاناة نساء وأطفال ليبيا، وكاشفا عن وجود سطوة للمليشيات المسلحة فى طرابلس وأنه لا حل للأزمة إلى بدخول قوات الجيش الليبى.