قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، إن اختبار كوريا الشمالية عدة صواريخ قبالة سواحلها الشرقية الأسبوع الماضى، لم يشكل تهديدا على أمريكا أو حلفائها، مؤكدا أنه يرى "مسارا للأمام" فى المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حتى بعد تنفيذ بيونج يانج أول اختبار صاروخى منذ أكثر من عام.
وأضاف بومبيو ـ فى تصريحات تلفزيونية ، نقلتها اليوم صحيفة (ذا هيل) الأمريكية - أنه يعتقد أن هناك مسارا للأمام يمكن من خلاله تحقيق نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية ، مشيرا إلى أن اختبار الصواريخ الذى أجرته كوريا الشمالية "لم يتخط أى حدود دولية"، داعما بتعليقه ما قاله الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد الاختبار إن "كيم جونج أون لن يخرق وعده".
وأوضح أن الصواريخ هبطت فى المياه الشرقية لكوريا الشمالية ولم تشكل تهديدا على الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية أو اليابان ، وقال " إننا تعلم أن تلك الصواريخ كانت قصيرة المدى نسبيا ، كما أننا نعلم أنها لم تكن صواريخ باليستية عابرة للقارات".
وأضاف أن 50% من الكوريين الشماليين يواجهون خطر "سوء التغذية الكبير" ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترغب فى "مستقبل أكثر إشراقا" للبلاد ، ولهذا يستمر ترامب فى المحادثات، مشددا على أن كوريا الشمالية ينبغى أن تفهم أنه عند زوال تلك الأسلحة النووية سيعود ذلك بنفع هائل لبلادهم ، بينما الحفاظ على الأسلحة النووية سيستمر فى تشكيل خطر عليهم.
ودافع بومبيو عن المحادثات الدبلوماسية الجارية بين بيونج يانج وواشنطن والتى فشلت فى الخروج باتفاق نووى حتى الآن، قائلا إن الولايات المتحدة مازالت تعتقد أن هناك فرصة للتفاوض على نتائج يمكن من خلالها التحقق تماما من نزع السلاح النووي، مشيرا إلى أن كيم جونج أون كرر ذلك مرارا وتكرارا فى الفترة الأخيرة.