أدانت منظمة الصحة العالمية الهجمات المستمرة منذ 29 أبريل الماضي على المرافق الصحية في شمال غرب سوريا.
وأشارت المنظمة - في بيان تم توزيعه في جنيف اليوم الأربعاء - إلى أنه في تسعة أيام فقط أصيب 12 مبنى صحيا في هذه المنطقة، ولفتت إلى أن ثلاثة مرافق تعرضت للضرب في يوم واحد وهو الأحد الماضي، بما في ذلك مستشفيين رئيسيين يوفران رعاية صحية ثانوية في المنطقة، حيث فقد ثلاثة من العاملين في مجال الرعاية الصحية حياتهم نتيجة لهذه الهجمات.
وأشارت المنظمة إلى أنه لا توجد الآن مستشفيات عاملة في شمال حماة، ولا يتم توفير الرعاية الطارئة إلا من خلال ثلاث وحدات جراحية تدعمها منظمة الصحة، مؤكدة أن عدد المتضررين من الهجمات على هذه المرافق يبغ حوالى 300 ألف مدني.
المنظمة الدولية أعربت عن القلق إزاء الأشخاص الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم واصبحوا غير قادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ونوهت إلى أن نحو 150 ألف شخص نزحوا من شمال حماة وجنوب إدلب في الفترة ما بين 29 أبريل وحتى 4 مايو ما ضاعف إجمالي عدد النازحين في المنطقة خلال الأشهر الثلاث الماضية.