بعد تغريدة الفنان ناصر القصبى عن اعتذار الداعية الإسلامى عائض القرنى، حول ممارسات مرحلة الصحوة والتى كان أحد رموزها، حيث شاهدها حوالى 4 مليون شخص وسط اهتمام كبير من المغردين، والتى رفض من خلالها ذلك الاعتذار بحجة أنه لا يكفى وطالب بكتاب ناقد يكشف بعمق وهدوءرموزها ونهجها.
قال الفنان ناصر القصبى، "تغريدتي حول اعتذار الشيخ عائض شاهدها 4 مليون قارئ وهذا يدل على أثر الشيخ في الناس ويظل هذا الاعتذار مهماً في قيمته و توقيته"..ولعل الشيخ عائض بحضوره القوي يكون قدوة لغيرة ..لو خرج رموز الصحوة اليوم باعتذار مماثل لأستقبله الناس بحفاوة وشيئا فشيئاً سيجف منبع التطرف والتشدد لدينا".
كان الفنان ناصر القصبى، واحدا من يرون أن الاعتذار لا يكفى لان الثمن كان باهظا، وطالبه بكتاب مفصل يكشف فيه الحركة ومخططها، غرد قائلاً:" عائض القرني تقول بكل شجاعة أعتذر اعتذارك هذا لا يكفي لأن الثمن كان باهظاً ..أعتذارك الحقيقي يكمن في تقديمك كتاب ناقد مفصل من داخل هذه الحركة تكشف فيه بهدوء وعمق و وضوح أصولها ومع من ارتبطت وكيف نشأت وكل رموزها ونهجها وكواليسها و مخططاتها هذه هي الشجاعة وغيره استهلاك إعلامى".
يذكر أن عائض القرنى، قال خلال حوار تليفزيونى: "بكل صراحة وشجاعة باسم الصحوة أعتذر للمجتمع عن الأخطاء التى خالفت الكتاب والسنة، وخالفت سماحة الإسلام، وخالفت الدين الوسطى المعتدل الذى نزل رحمة للعالمين.. أنا مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم الذى نادى به الأمير محمد بن سلمان".
وكشف بعض الأخطاء التى وقعت فيها الصحوة، وأبرزها الاهتمام بالمظهر أكثر من المخبر، والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، موضحًا أن خطاب الصحوة حرم على الناس مظاهر الفرح من باب الالتزام القوى والشدة، حتى فى الزواجات استبدلوا الأناشيد والفرح بالوعظ، وبعدما كبرنا ونضجنا اكتشفنا هذه المآخذ.