ظهرت قطع أثرية مصرية فى البرازيل بعد إنقاذها إثر حريق متحف ريو دى جانيرو فى العام الماضى، والذى تم افتتاحه مرة أخرى لأول مرة للجمهور بعد الحريق.
ووفقا لصحيفة "لا خورنادا" المكسيكية فإن 27 قطعة أثرية مصرية يتم عرضا من جديد فى متحف ريو دى جانيرو، منها قطع تعود للكاهن شا آمون –إم سو فى تابوت مغلق لمدة 2800 عام.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف الوطنى يعرض قطعا من المقتنيات المصرية التى تم انقاذها من المتحف، وذلك بفضل جهود فريق الإنقاذ فى وقت الحريق.
مبنى المتحف يعود تاريخه إلى 200 عام ، وقد شبت فيه النيران فى 2 سبتمبر ، ويعد مركزًا مرجعيًا ثقافيًا وعلميًا مهمًا فى القارة لجمعه ما يقرب من 20 مليون قطعة أثرية، وحتى الآن تم استرداد حوالى 1500 قطعة، بما فى ذلك أقدم حفرية بشرية فى الامريكتين، وهى الجمجمة وجزء من عظم الفخذ فى لوزيا.
وأسس المتحف خوان السادس ، حاكم البرازيل والبرتغال فى عام 1818 ، بعد أن عمل فى قصر للعائلة المالكة عندما تم نفى البلاط البرتغاى فى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية فى عام 1808.