قال رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، إنه لن يرضخ لأى تهديد، ولن تخيفه التهديدات ولا العقوبات، فى إشارة إلى عقوبات الاتحاد الأوروبى التى بدأ سريانها أمس الجمعة فى حقه وفى حق كل من نورى أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته ورئيس ما يسمى حكومة طرابلس خليفة الغويل .
وأكد عقيلة، فى كلمة له مساء اليوم،إنه ليس ضد حكومة الوفاق، «ولكنها يجب أن تمر عبر مجلس النواب»، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأوروبية إلى «احترام سيادة الشعب الليبي»، كما دعا المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق إلى المثول بكامل أعضائه أمام المجلس النواب بطبرق للنظر فى تعديل الإعلان الدستوري، وأن يعرض السيرة الذاتية لكلّ وزير حتى تنال الثقة من قبل مجلس النواب.
وقال رئيس مجلس النواب: «لا يجب أن تعمل الحكومة تحت حماية الميليشيات فى طرابلس، بل يجب أن تعمل تحت حماية الجيش الوطنى حسب قوله».. مشيدًا بـ«الدور الرئيسى للجيش فى خوض حربه ضد الإرهاب من أجل تطهير البلاد».
وحيا أهالى بنغازى والجيش والأجهزة الأمنية والشباب المساند وأمهات وزوجات الشهداء.. منقدا فى كلمته المبعوث الأممى كوبلر لتصريحاته بشأن عمل الحكومة حتى دون موافقة مجلس النواب، وفق قوله.