أعلنت الأمم المتحدة تعليق أنشطة عدة منظمات إغاثية، فى مناطق تشهد تصعيداً للقصف فى محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية - وفقا لقناة (فرانس 24) اليوم السبت - أن بعض المنظمات علقت أنشطتها بعدما تدمرت مقارها أو طالتها الأضرار أو باتت غير آمنة، كما اتخذت منظمات أخرى قرارات بوقف أنشطتها حفاظاً على سلامة العاملين بها.
يذكر أنه منذ الثامن من مايو الجاري، علق أكثر من 16 شريكاً فى العمل الإنسانى عملياتهم فى المناطق المتأثرة بالنزاع، وذلك وفقا لمكتب الشؤون الإنسانية، والذى أشار فى تقارير له إلى مقتل خمسة عمال نتيجة الغارات والقصف المدفعي.
وكان برنامج الأغذية العالمى أعلن - بالأمس - تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص فى قرى وبلدات فى جنوب وغرب إدلب نتيجة تعرضها للقصف، مشيراً إلى أن بعض المتعاونين مع البرنامج اضطروا للنزوح فضلا عن إصابة آخرين منهم بجروح.
ودعا البرنامج كافة أطراف النزاع إلى توفير إمكانية الوصول الآمن لشركائها الإنسانيين لبلوغ عائلات لا تزال عالقة هناك بسبب تبادل النيران.