أعرب سفير المانيا فى القاهرة، يوليوس جيورج لوى، عن شكواه مما وصفه برغبة البعض فى إلحاق ابناءه فى المدارس الالمانية فى مصر بالمخالفة للقواعد المتفق عليها.
وتناول السفير الألمانى فى مؤتمر صحفى بمقر السفارة، الثلاثاء، نجاح المدارس الالمانية فى مصر، التى تدعمها الحكومة الالمانية وعددها سبعة مدارس، وهى ما يزيد الإقبال عليها، مشيرا إلى أن احد اسباب نجاح هذه المدارس هى حسن اداء التلاميذ الذين يتم اختيارهم على اساس معايير سليمة وموضوعية ونجاح النظام المدرسى المطبق حيث يدرس مدرسين المان وتطبق نفس المعايير العلمية فى المانيا.
وأوضح أن المدارس الألمانية الرسمية التابعة لهم هم 7 مدارس، تدعمها ألمانيا بـ 10-12 مليون يورو سنويا، ويتحمل أولياء الأمور باقى المصاريف يتحملها أولياء الأمور. وأوضح أن عدد الطلبات التى تقدم للألتحاق بالمدارس الألمانية فى مصر كبير جدا ورغم التوسعات الا انها لا تستطيع ان تستوعب سوى نسبة ٢٥٪ من الطلبات.
وأضاف أن هذا يؤدى الى ان البعض يحاول إلحاق أطفاله فى هذه المدارس بالمخالفة للإجراءات الموضوعية المتفق عليها، إذ تجرى ضغوط على المدارس أو السفارة من خلال الاتصالات لقبول الطفل بغض النظر عن الانترفيو واجراءات التقديم ويتم تكثيف الضغط اعتقادا من ان هذا الضغط يسفر عن شئ.
وشدد على أنه لا يوجد اى طريق اخر يؤدى الى الخروج عن المعايير والنظام، فالمدارس تخضع لطلب ومعايير الحكومة الالمانية وهى حسن الأداء والموائمة الاجتماعية، لذا فإن الضغط على المدرسة يعد مخالفة كما أن هذا الامر "يعرضنا لبعض المصاعب من بعض الشركاء الذين لا يتفهمون النظام"، مكررا "نحن متمسكون بالمعايير".
ونصح الجميع ألا يشعروا باى ارتياب عند التقديم لأطفالهم فى المدرسة لانه سيتم التعامل مع الطلب بحيادية فلا وجود لاى كوتة من اى نوع.