أشاد قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بنهج دولة الإمارات الرامي لإرساء قيم التعايش والتسامح وهو ما تلمس نتائجه في المنطقة العربية وفي العديد من أنحاء العالم، مؤكدا أن التسامح والإمارات وجهان لعملة واحدة، بحسب "وام".
جاء ذلك خلال لقاء البابا مع سارا المهري، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة في مدريد نقلت خلاله تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ومن جانبها أكدت سارا المهرى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعميق الاحترام المتبادل وترسيخ الحوار بين الأديان والعمل من أجل تعزيز السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر، مشيرة في الوقت نفسه إلى حرص الإمارات على الاستمرار في تعزيز علاقات التعاون المشترك مع دولة الفاتيكان انطلاقاً من نهجها القائم على نشر وترسيخ قيم التسامح والتآلف والتعايش المشترك.
كما التقت سارا المهرى خلال زيارة لدولة الفاتيكان مع عدد من المسؤولين في المجلس البابوي وهم المونسينوريوانيس لحظي، سكرتير البابا فرانسيس، والمونسينور ميلتشورساشيث دي توكا، وكيلُ المجلسِ البابويِّ للثقافة، والمونسيور توماسث ترافني، رئيس الشؤون العلمية والدينية بالمجلس البابوي للثقافة، والمونسينور سيزاري باسيني، مسؤول مكتبة الفاتيكان الرسولية، والمونسينور جونوت بول ستريجاك، مسؤول شؤون الشرق الأوسط بالفاتيكان.