قال نادى الأسير الفلسطينى إن حالة من التوتر تسود معتقل عسقلان الإسرائيلى، عقب قرار إدارة السجن بنقل ممثل الأسرى الفلسطينيين فى المعتقل الأسير ناصر أبو حميد تعسفيا.
ولفت نادى الأسير - فى بيان اليوم الأحد، إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال صعدت من هجمتها على الأسرى فى معتقل "عسقلان"، موضحا أنها نفذت عملية قمع- فى التاسع والعشرين من أبريل الماضي، وأقدمت على تخريب مقتنيات الأسرى، وفرض عقوبات على 24 أسيرا، تمثلت بحرمانهم لمدة شهر من "الكنتينا" وزيارة العائلة، إضافة إلى فرض غرامات على كل أسير بقيمة (500) شيقل (الدولار يعادل 6ر3 شيقل).
يشار إلى أن عدد الأسرى فى معتقل "عسقلان" يصل إلى (46) أسيرا.
من جهة أخرى، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم الاستئناف الذى تقدمت به النيابة العامة الإسرائيلية ضد الإفراج عن المستوطن قاتل الشهيدة عائشة الرابى فى أكتوبر الماضى.
ووفقا لرفض المحكمة، سيتم الإفراج عن القاتل، وتحويله للحبس المنزلى، تنفيذا لقرار المحكمة المركزية فى اللد يوم الثلاثاء الماضى.
يذكر أن قرار الإفراج عن القاتل يأتى بالرغم من تقديم لائحة اتهام ضده نسبت له تهمة "القتل غير العمد"، علما بأنه تم إطلاق سراح أربعة مشتبه بهم آخرين من الاعتقال إلى الحبس المنزلى.