أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن راحة المواطن واستقراره وسعادة أسرته ورخاءها؛ أولويات تمثل المحرك الأول لجهود الحكومة، مع سعيها الدائم لتوفير كافة مقومات الحياة الهانئة والكريمة لكافة أفراد المجتمع، بينما يشكل توفير المسكن الملائم إحدى أهم الأولويات نظراً لكونه يشكل الركيزة الأساسية فى استقرار الأسرة وأمنها الاجتماعى.
وقال بن راشد : "وجّهنا بتخصيص أراضٍ جديدة لتوفير مساكن ملائمة تلبى متطلبات واحتياجات مختلف سكان الإمارة، كما وجهنا بلدية دبى بالبدء فى توزيع الأراضى على مستحقيها مباشرة. هدفنا دائماً أن نضمن لأبناء الوطن مختلف أوجه الدعم التى تمنحهم السعادة وتضمن لأسرهم الاستقرار النفسى والاجتماعى. سعادة المواطن وراحته واستقرار أسرته أولوية نمنحها كل الاهتمام والعناية".
جاء ذلك بمناسبة اعتماد الشيخ بن راشد منطقتين سكنيتين جديدتين فى ند الشبا ووادى العمردى لتوزيعها على كافة المستحقين من المواطنين، ليصبح العدد الكلى للأراضى التى سيتم توزيعها للسنوات المقبلة أكثر من 12 ألف قطعة أرض سكنية.
وأوضح مدير عام بلدية دبى المهندس داوود الهاجري، أن الدائرة باشرت فوراً تنفيذ توجيهات سموه بالاستعداد لتوزيع الأراضى على مستحقيها، والتى تستوعب ألف قطعة أرض سكنية، مضيفاً: "لطالما أكدت قيادتنا الرشيدة على سعيها الدائم نحو تعزيز سعادة أبناء الوطن وتوفير كل ما يعينهم على بناء مستقبلهم ومستقبل الأجيال المقبلة".
وأكد مدير عام بلدية دبى أن الدائرة تحرص بشكل كبير على استدامة تطبيق أعلى المعايير فى وضع الآليات والاستراتيجيات الفعالة فى مجال توزيع الأراضي، وصولاً إلى تهيئة البنية التحتية المثالية وتوفير الخدمات المتنوعة، وذلك بهدف تكوين بيئة سكنية تلبى احتياجات قاطنيها.
وأضاف: «تسعى بلدية دبى باستمرار إلى بذل الجهود لتحقيق أعلى مستويات الراحة والاستقرار والرفاهية للمواطنين، حسب توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تولى البلدية اهتماماً كبيراً باحتواء هذه المناطق على مختلف المرافق الخدمية، مثل المساجد والحدائق العامة والمدارس، فضلاً عن منافذ الخدمات التجارية المتنوعة».
وأوضح أن مساحات الأراضى السكنية تبلغ 1120 متراً مربعاً، أى 12 ألف قدم مربعة، مع توافر معايير بناء السكن ليكون مكوناً من طابق أرضى وطابقين، مع استيفاء المرافق لهذه المناطق لجميع الاشتراطات الفنية لتخطيط المناطق السكنية.