أعربت الحكومة الكندية، عن بالغ قلقها إزاء التطورات وتصعيد العنف فى ليبيا، داعية جميع أطراف الصراع إلى تنفيذ الوقف الفورى لإطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية الكندية، فى بيان، الثلاثاء، "تشعر كندا بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف فى طرابلس وحولها، بما فى ذلك القصف العشوائى للمناطق السكنية، والهجمات ضد الطواقم الطبية"، كما قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلام، فى مجلس الأمن الدولى، لا يمكن أن يكون هناك حل عسكرى للأزمة.
وحثت الوزارة الكندية، جميع أطراف الصراع على التنفيذ الفورى لوقف إطلاق النار، والعمل على تحقيق المصالحة من خلال حوار سياسى سلمى وشامل، تقوده الأمم المتحدة.
ودعت الخارجية الكندية، جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولى، والتى تكون مسئولة عنها، ويشمل ذلك ضمان حماية المدنيين، بمن فيهم المهاجرون واللاجئون، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كما دعت جميع الأطراف إلى السماح للمدنيين الراغبين فى مغادرة مناطق النزاع بالقيام بذلك بأمان، كما أكدت كندا أنها تدعم بالكامل رغبة الشعب الليبى فى بناء ليبيا مسالمة ومستقرة وديمقراطية ومزدهرة.