بحث وفد دبلوماسي أوروبي اليوم الأربعاء في وزارة الدفاع الروسية، الوضع الإنساني في سوريا وقضية عودة اللاجئين.
وقالت الدفاع الروسية - في بيان بهذا الشأن - "عُقد في وزارة الدفاع الروسية اليوم، لقاء بين ممثلي الوزارة ووفد دبلوماسي أوروبي برئاسة مدير شئون الشرق الأوسط بالمديرية العامة للمفوضية الأوروبية للدفاع المدني والعمليات الإنسانية جان لوي دي بروفر، وجرى خلال هذا اللقاء تبادل الآراء حول الوضع الإنساني في سوريا، بما في ذلك المواضيع المتعلقة بعودة اللاجئين.. وتميز اللقاء بطابع بناء إذ تم الاتفاق على مواصلة التعاون في المسار السوري"، حسبما ذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وكان مركز المصالحة الروسي قد أعلن - يوم الأحد الماضي - أن الجيش السوري توقف عن إطلاق النار من جانبه في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأكد المركز أن الهجمات المسلحة على مواقع القوات الحكومية والمدنيين في محافظات حماة واللاذقية وحلب مستمرة.
وأبلغ قائد ميداني وكالة "سبوتنيك" الجمعة الماضية بأن الجيش السوري سينفذ وقف إطلاق النار منتصف ليل السبت لمدة 72 ساعة في إدلب وريفي حماة واللاذقية.
وأعربت فرنسا، في وقت سابق اليوم، عن قلقها إزاء مزاعم استخدام سلاح كيميائي في سوريا، مطالبة بكشف الحقيقة.
وقالت الخارجية الفرنسية - في بيان - "فرنسا أخذت علماً بقلق بالمزاعم المتعلقة باستخدام سلاح كيميائي في سوريا، ويجب كشف الحقيقة"، مشددة "فرنسا تراقب عن كثب أي محاولة لاستخدام السلاح الكيميائي".. وأضافت الخارجية "لدينا كل الثقة بعمل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية".
وكانت دمشق قد نفت - يوم الأحد الماضي - استخدام الجيش لسلاح كيميائي في بلدة كباني بريف اللاذقية.