أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تلحظ تزايد التوتر بشكل خطير في منطقة إدلب السورية مؤخرًا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن زاخاروفا قولها "نشهد من نهاية أبريل وحتى الوقت الحالي، زيادة خطيرة في التوترات حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث يوجد أكبر تجمع لإرهابيي هيئة تحرير الشام".
وفي سياق آخر، ذكرت زاخاروفا أن الولايات المتحدة، في تصريحاتها حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية في سوريا، تعتمد على مصادر لم يتم التحقق منها، بما في ذلك مصادر من جماعات إرهابية.
وأكدت، الغرب يفضل أن يتبع "طريق زعزعة الوضع بشكل دائم بدلا من المساهمة في التسوية السلمية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يبدون استعدادهم "للرد الفوري تماشيا مع مثل هذا النوع من المعلومات".