يغلق منتصف ليلة الغد السبت، باب الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها يوم 4 يوليو المقبل.
وتنص المادة 140 من قانون الانتخابات الجزائرى على أن " التصريح بالترشح يجب أن يودع فى ظرف لمدة 45 يوما -على الأكثر- التالية لنشر المرسوم الرئاسى المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية"، كما تنص المادة 141 من قانون الانتخابات على أن المجلس الدستورى "يفصل فى صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار فى أجل أقصاه 10 أيام كاملة من تاريخ إيداع التصريح بالترشح".
وكان الرئيس الجزائرى المؤقت عبد القادر بن صالح قد وقع يوم 9 أبريل الماضي، هذا المرسوم الرئاسى المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية، ونشر يوم 10 أبريل الماضى فى الجريدة الرسمية.
وتتضمن الأوراق المطلوبة للترشح قائمة بـ600 توقيع فردى من أعضاء منتخبين بالمجالس الشعبية المحلية، أو البرلمان بغرفتيه موزعين على 25 ولاية على الأقل، أو بقائمة تضم 60 ألف توقيع فردى على الأقل لناخبين مقيدين فى القوائم الانتخابية من 25 ولاية على الأقل بحد أدنى 1500 توقيع من كل ولاية.
وتتضمن الأوراق أيضا شهادة الجنسية الجزائرية الأصلية للمعني، وتصريح شرفى يؤكد أن ديانته الإسلام، وتصريح علنى حول ممتلكاته الثابتة والمنقولة داخل وخارج البلاد، وشهادة المشاركة فى ثورة أول نوفمبر 1954 للمرشحين المولودين قبل يوليو 1942، وشهادة عدم تورط والدى المرشح المولود بعد الأول من يوليو 1942 فى أعمال معادية للثورة.
وبحسب أخر حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية أمس /الخميس/ فإن 77 مرشحا محتملا سحبوا استمارات الترشح للرئاسة، من بينهم 3 رؤساء لأحزاب هم: عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وبلقاسم ساحلى رئيس حزب التحالف الوطنى الجمهوري، والطيب ينون رئيس حزب الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة.
ورغم اقتراب غلق باب الترشح إلا أن أيا من المرشحين المحتملين الـ77 لم يقدم ملف ترشحه بالأوراق المطلوبة، واكتفوا بسحب الأوراق.