اتهم تقرير صادر عن فريق المشاورات الحكومي اليمني، المبعوث الأممي مارتن جريفث بالسعي إلى "شرعنة الانسحاب الحوثي الأحادي وقوات الأمن التابعة لميليشيا الحوثي" في الحديدة غرب البلاد.
وقال التقرير - حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية الليلة - إنه بعد محاولة أولى فاشلة، أعاد الحوثيون محاولة ثانية لتمرير طريقتهم المتخيلة لإعادة انتشار قواتهم حول موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وهي طريقة لا تلامس إلا هواهم ولا ترضي إلا المبعوث الأممي الذي بذل جهده لإنجاز هذه الخطوة بأي كيفية وبأي ثمن.
وانتقد التقرير الفني العودة - مجددا - إلى تخطيط انسحاب صوري بعد أن فشلت المحاولة الأولى، مشيرا إلى أنه تفاجأ من انجرار فريق العمل الأممي إلى محاولة إضفاء مشروعية على تحركات الميليشيات.
وحمل تقرير الفريق الحكومي، المبعوث الأممي مسؤولية فشل تنفيذ اتفاق الحديدة، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف متشدد حيال ظروف تطبيق الاتفاق وأدوات تطبيقه، وسلوك المبعوث الأممي وفريق عمله.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أكد أنه لا يمكن القبول باستمرار تجاوزات المبعوث الأممي مارتن جريفث إلا بتوفير ضماناتٍ كافية بما يضمن مراجعتها وتجنب تكرارها.