أثارت سيدة سعودية الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورة لعقد قرانها من شاب، من خلال صفحتها على "تويتر"، والذى تضمن ستة شروط من أبرزها تعويضها بنصف مليون ريال في حال الطلاق، بجانب خادمة وألا يتزوج غيرها؛ ما دفع مغردين للهجوم عليها موضحين أن مثل تلك الشروط ستعطل مشروع الزواج، وتزيد من نسب العنوسة، وتخرجه من الهدف السامي إلى المادي.
ووفقا لموقع "سبق "السعودى، كانت الشروط حسب بطاقة الفحص الطبي المنشورة قد تضمنت أن تحصل على خادمة ومنزل مستقل في الرياض وألا يؤذيها بالقول أو الفعل وكذلك ألا يتزوج عليها.
يُضاف إلى هذا حصولها على تعويض بمقدار نصف مليون في حال حدث طلاق دون موافقتها، بجانب حصولها على حقوقها النظامية التي ينص عليها القانون.
وانقسم المغردون ما بين معارض لتلك الشروط ومؤيد لها؛ حيث يرى بعضهم أنها حق من حقوق الفتاة، فيما قال آخرون إنها شروط تعقيدية وإن الهدف المادي والشخصي طغى على الهدف السامي للزواج، في الوقت الذي تسعى فيها الكثير من الأسر لتسهيل أمور الزواج لحماية الشباب من الدخول في دوامة من الديون والتي ستنعكس سلبًا على حياتهم مستقبلاً وتزيد من نسب الطلاق والعنوسة.
يُشار إلى أن الهيئة العامة للإحصاء قد وضحت في وقت سابق أنَّ عدد السعوديات المصنفات عوانس بلغ نحو: "227.860" أنثى سعودية تجاوزت عمر 32 سنة ولم تتزوج.
وبيّنت أن نسبة الإناث السعوديات اللاتي بلغن 15 سنة وأكثر من إجمالي السكان السعوديين: "34.12 %" لافتة إلى أن نسبة الإناث السعوديات اللاتي تزوجن عند أعمار أقل من أو تساوي 32 سنة هي: "97.2 %".
وقالت إن نسبة الإناث السعوديات اللاتي قد تزوجن عند أعمار تزيد عن "32" سنة هي: "2.8 % وأضافت نسبة العنوسة بين السعوديات هي: 10.07 % "بين كل 10 من الإناث السعوديات اللاتي بلغن 15 سنة وأكثر هناك واحدة يمكن أن توصف أنها بلغت سن العنوسة".