أكد متعب العواد الكاتب والمتخصص فى شؤون الخليج والعرب، أن قمم مكة المكرمة تأتى فى مرحلة تاريخية من مراحل الأمة وفى كل حادث جلل أو محطة ساخنة كانت وما زالت قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى العهد تتخذ موقف المبادرة وتتحمل عبء المسؤولية وتنهض بكل الأعباء لمواجهة التحديات والوقوف ضد التعديات والتصدى لكل المخاطر.
وأضاف العواد فى حديث خاص لموقع "العرب مباشر" الخليجى، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأشقائه قادة مجلس التعاون والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين فى مكة المكرمة يوم 25 رمضان ثم تنعقد بعد ذلك القمة الإسلامية العادية الـ14 فى اليوم التالى لمناقشة أوضاع الأمة الإسلامية وللوقوف على آخر مستجدات الأحداث وبحث تداعيات الهجوم العدوانى والتخريبى والإرهابى الذى طال سفنا تجارية فى المياه الإقليمية لدولة الإمارات، إضافة إلى ما قامت به ميليشيا الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران من هجوم إرهابى وتخريبى على محطتى ضخ للنفط بالمملكة.
وأشار الكاتب السعودى إلى أن المملكة كانت على الدوام هى حاملة لم الشمل والميل للحل السلمى وصناعة المصالحات بين الفرقاء، ولكن أن تمعن قوى الشر فى استهداف المملكة والشقيقة الإمارات وتهدد الأمن الإقليمى والاقتصاد العالمى فإننا سوف نقف بشدة ضد من يستهدفنا.
وتابع العواد، "إذا العالم كله صار يعرف خطر نظام الملالى فى إيران فإننا أمام مفصل تاريخى هو أن ينحاز نظام طهران للسلم ويدع طموح العدوان والهيمنة وبث القلاقل فى المنطقة ودعم المنظمات الإرهابية أو يواجه المصير الذى يستحق.