أكدت السيدة الأمريكية التى احتجزها مسلحون مقربون من حركة طالبان لخمس سنوات مع زوجها الكندى أنها كانت تخشى الأخير أكثر من خوفها من خاطفيها.
وفى مقابلة تلفزيونية، زعمت كايتلان كولمان إنه خلال السنوات الخمس التى تم احتجازها فيها تعرضت للاغتصاب والاعتداء على يد زوجها جوشوا بويل الذى أنجب منها ثلاثة أبناء خلال فترة احتجازهما.
وقالت كولمان فى مقابلة مع قناة ABC الأمريكية " كنت أخاف منه أكثر من خاطفينا، فما كنت أتعرض له داخل الزنزانة كان مروعا للغاية".
وتقول صحيفة التايمز إن بويل تم القبض عليه فى ديسمبر 2017 باتهامات الاعتداء بعد أشهر قليلة من إنقاذ الزوجين.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات العلنية التى أدلت بها كولمان عن زوجها يمكن أن تعقد من محاكمته الجنائية التى تعد فيها السيدة الأمريكية الشاهدة الوحيدة.
وكان بويل قد نفى ارتكاب أية مخالفات، ومن المتوقع ألا يعترف بذنبه فى الاتهامات التسعة عشر التى يواجهها. وهو يعيش فى كندا الآن بعد أن تم إطلاق سراحه.
وتم اختطاف الزوجين فى عام 2012 من قبل شبكة حقانى، التى لها علاقة قريبة لحركة طالبان. وكانا فى رحلة فى وسط آسيا فى هذا العام حيث قرر الزوج القيام بها بعد فترة قصيرة من زواجهما.
وأشارت كولمان فى المقابلة إلى أنها تزوجت من بويل رغم اكتشافها أن زوجته السابقة ابنة قيادي بتنظيم القاعدة. وعلمت بعد زواجهما فقط أن بويل متعاطف مع طالبان.