جددت سوريا تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطينى والصامدين فى الجولان السورى المحتل، ودعمها اللا محدود فى سبيل تحرير كل شبر من الأراضى العربية المحتلة، وعودة الجولان إلى سوريا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وقال مصدر رسمى فى وزارة الخارجية والمغتربين - فى تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) - "تحل مناسبة يوم القدس هذا العام مع اشتداد التآمر الأمريكى الصهيونى وسقوط كل الأقنعة عن العداء الأمريكى المستحكم للأمة العربية، وخاصة بعد قرار الرئيس الأمريكى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الغاصب، وقراره الاعتراف بضم الجولان إلى هذا الكيان".
وأضاف المصدر، أن قرارات الإدارة الأمريكية هذه لن تغير من حقيقة الأمور بأن القدس والجولان كانتا وستبقيان عربيتى الهوى والانتماء، وأن كل الأراضى المحتلة والحقوق العربية لا تسقط بالتقادم وستعود إلى أصحابها طال الزمان أم قصر، ولا يستطيع أيا كان التنازل أو التفريط بهذه الحقوق، وأن كل المشاريع الأمريكية المتجددة بالتآمر على الأمة العربية بما فيها (صفقة القرن) أو غيرها، لن يكون مآلها إلا الفشل أمام إرادة التحدى والصمود والإصرار على التمسك بالحقوق العربية فى القدس والجولان.