أكد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، "أنه يشرفنى أن أخاطب جمعكم المبارك بمناسبة انعقاد القمة الإسلامية الرابعة عشر، فى المملكة العربية السعودية، وأتقدم لكم بأسمى التهانى والمباركات لاقتراب حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله عز وجل أن يتمم الأمن والاستقرار والهدوء لدولنا العربية والإسلامية".
وأكد العثيمين، خلال كلمته بالقمة الإسلامية الرابعة عشر العادية، بقصر الصفا فى مكة المكرمة، على حرص المملكة العربية السعودية ممثلة فى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد محمد بن سلمان، على توطيد العمل الإسلامى وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية، موضحا إن مسيرة العمل المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي حققت تقدما في مواجهة التحديات.
وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الاعتداء الإرهابي الذى تشنه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة، مضيفاً: "منظمة التعاون الإسلامى تدين أى عمل يهدد أمن واستقرار السعودية".
وشدد العثيمين، على تمسك منظمة التعاون الإسلامي بحقوق الفلسطينيين التاريخية وبحل الدولتين، ورفض أى إجراء يمس الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف.
وأشار العثيمين إلى العمليات الإرهابية التى استهدفت المسلمين فى دول أوروبيةـ والتى تؤكد أن الإرهاب لا دين له، متابعاً: "الإرهاب فى مقدمة التهديدات التى تواجه العالم ولا دين له وهو ما أثبته حادث نيوزيلندا".
وطالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، ألا يتسبب ما يشهده العالم الإسلامي من حروب ونزاعات فى إعاقة مسيرة التنمية المستهدفة، مؤكدا أن الإسلام حضارة خالدة أنارت العالم بتعاليمها وعلمها عبر التاريخ.
وشدد العثيمين، على أن المساس بالمملكة العربية السعودية هو مساس بأمن وسلام المنطقة كلها، مؤكدا: "واثقون من مواصلة السعودية دورها الريادي في مواجهة تحديات العالم الإسلامي".