أكد عم الطيار السعودى عبدالله الشريف المختفى فى الفلبين، أنه تم مسح الجزيرة التى كانت تحلق حولها الطائرة، والبحث عن طريق السونار داخل البحر بمساحة إجمالية بلغت 21 كلم، عبر فريق عمليات، والحصول على معدات البحث داخل البحر من القوارب وجهاز السونار وبفريق متخصص للبحث عن أى آثار لحطام الطائرة، وبعد عملية البحث لأيام، تأكدنا بعدم وجود أى حطام أو دلائل تبين تعرض الطائرة لحادث أو حطام كما أشيع، وهذا ما أكده التقنيون والمختصون بعد عمليات البحث".
وقال عم الطيار لـ"العربية.نت" إن "منطقة البحث الجوية شملت جميع الاحتمالات التى قد تكون الطائرة توجهت إليها، وعادة فى رحلات التدريب يتم تعبئة الوقود للطائرة بنصف الكمية. وقبل الرحلة التى اختفت بها الطائرة، أصر المدرب على تعبئه الطائرة بحمولة كاملة"، لافتا إلى أن "اختفاء الطائرة بعد آخر تواصل مع البرج لا يكون إلا بفعل فاعل".
وفيما يخص جوال الطيار الذى كان قد استقبل مكالمة، أشار إلى أن "جواله ما زال يستقبل اتصالات حتى أمس، ومنها بعض الاتصالات يكون فتح للخط دون الحديث، وأيضاً جوال المدرب يستقبل اتصالات (فقط رنين)، حتى أمس، وكل الدلائل حاليا تشير لتعرض الطائرة للاختطاف، وأصبحت قضية جنائية، وقائد الطائرة المدرب الفلبينى هو المشتبه الأول، وتم تكوين فريق عمليات بدعم من الحكومة الفلبينية لمسح جوى لأحد الجبال وأيضا لقرية الكابتن ومناطق قريبة من البرج، والذى سيوصلنا من خلاله لأقرب حقيقة خلال الفترة المقبلة".