دعت لجنة حماية الصحفيين (منظمة دولية تعنى بحماية الصحفيين) ميليشيات الحوثى الانقلابية، إلى الإفراج الفورى عن جميع الصحفيين المختطفين فى سجونها.
وطالبت اللجنة - فى بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية - ميليشيا الحوثى بوقف حملة الاعتقالات والترهيب ضد الصحفيين العاملين فى المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت اللجنة إن الصحفيين المحتجزين يتعرضون للتعذيب الوحشى وسوء معاملة وضرب واعتداء اللفظى وحرمان من الرعاية الطبية من قبل حراس الحوثيين فى سجن الأمن السياسى فى صنعاء.
من جانبه، قال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى لجنة حماية الصحفيين شريف منصور: "إن الصحفيين ليسوا مقاتلين ويجب ألا يدفعوا ثمن النزاع فى اليمن" مضيفا "يجب على الحوثيين إطلاق سراح جميع الصحفيين على الفور"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ الميليشيات بإجراءات المحاكمة فى يونيو أو يوليو، لما لا يقل عن 10 صحفيين تم احتجازهم منذ حوالى 4 سنوات.
وأوضح أن الصحفيين العشرة هم: عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم راوح، وعصام بالغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدى ، وتم واحتجازهم منذ صيف 2015، وتتم محاكمتهم بتهم تجسس ملفقة بسبب ممارستهم السلمية لحقهم فى حرية التعبير.