افتتح مسئولون لبنانيون، اليوم الاثنين، المرحلة الأولى من مخطط توسعة مطار رفيق الحريرى الدولى (مطار بيروت)، والتى تستهدف تسريع إجراءات وحركة السفر والمغادرة والقضاء على الازدحام داخل المطار، خصوصا مع بدء موسم السياحة الذى يعول عليه لبنان إلى حد كبير لمواجهة التدهور الاقتصادى الحاد الذى تعانى منه البلاد.
وقام وزيرا الأشغال والنقل يوسف فنيانوس والسياحة أوفاديس كيدانيان، وعدد من مسئولى الطيران المدنى وأجهزة الأمن بالمطار بتفقد بدء العمل بالتوسعات الجديدة، والتى شملت عددا من القاعات ومكاتب ومحطات السفر.
وأكد وزير النقل أن مخطط التوسعة والتطوير بالمطار يسير على قدم وساق، مشيرا إلى أنه بحلول نهاية الشهر الجارى ستكون هناك العديد من الأعمال الأخرى قد تم الانتهاء منها، علاوة على إنجاز منظومة (فاست تراك) لتسريع إجراءات السفر، وزيادة أعداد مكاتب السفر، وذلك لمضاعفة أعداد القادمين إلى لبنان.
وقال "إن الهدف من هذه التوسعات وأعمال التطوير أن يستطيع اللبنانيون الذين يريدون المغادرة لإنجاز أعمالهم أو قضاء العطلة فى الخارج أن يصلوا بطريقة سريعة إلى الطائرات أو إلى صالة الاستقبال، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأشخاص القادمين إلى لبنان والذين نرحب بهم لاكتشاف بلدنا على أمل أن يكون صيف لبنان غنيا وممتعا".
ومن جانبه، شدد وزير السياحة على أن الخدمة الجيدة فى مطار رفيق الحريرى الدولي، هى صورة للبنان ككل، معتبرا أن المطار أصبح مؤشرا إيجابيا لتغيير نمط التعامل بالشأن العام مع السائح الأجنبى والعربى على قدم سواء، ومتوقعا أن تشهد البلاد موسم صيف ممتازا.