ناشد وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، المجتمع الدولى والأمم المتحدة القيام بمسؤولياتهم الإنسانية العاجلة فى حماية المدنيين بعدد من قرى ومديريات الضالع جرّاء جرائم الحرب الجسيمة والقتل الجماعى للمدنيين التى ترتكبها بحقهم ميليشيا جماعة الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران باستخدام مختلف الأسلحة والصواريخ الباليستية والقذائف.
وأكد عسكر، على ضرورة قيام الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأمن والسلم الدوليين، بإلزام الانقلابيين إيقاف هجماتهم وجرائمهم بحق أبناء الضالع ومنعهم من ارتكاب المزيد من المجازر، والسماح للهيئات والمؤسسات المحلية والدولية العاملة فى الميدان بإيصال المساعدات الإنسانية دون أى عوائق تجنباً لعدم تدهور الأوضاع إلى مستويات كارثية.
وقال عسكر "إن عملية التحرى وجمع المعلومات وإعداد التقارير وفقاً للمعايير الدولية لرصد انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثى الانقلابية بحق المدنيين التى تقوم بها الفرق الميدانية التابعة لوزارة حقوق الإنسان فى ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، سجلت 27 شهيداً و73 مصاباً، ونزوح 9 ألاف و361 أسرة، وتضرر 541 منزلاً بشكل جزئى وكلى، إضافة إلى تدمير 5 منشآت صحية و9 مدارس و145 مزرعة، والسيطرة على 16 مؤسسة حكومية و34 منزلاً".
وأضاف: "كما يتزامن التصعيد العسكرى الوحشى من جانب الانقلابيين الحوثيين فى عدد من مديريات الضالع مع فرضهم حصاراً جائراً على المواطنين ومنع وصول الغذاء والدواء ومياه الشرب لهم، وكذا منع فتح ممرات آمنة للنزوح وقيام الميليشيات بنهب المنازل والمؤسسات الحكومية والمستشفيات"، كما استعرض الوضع الإنسانى المأساوى الذى تعيشه قرى ومديريات الضالع، بسبب استمرار مجمل أشكال وأصناف جرائم الحوثيين من خلال حصار وقصف المدنيين منذ 40 يوماً.