شهدت دبي نشاطاً سياحيا كبيراً في أول أيام عيد الفطر نتيجة تدفقات السياحة الداخلية والخليجية على المرافق السياحية والترفيهية والتجارية.
وانعكست التدفقات السياحية على إشغال الغرف الفندقية التي تراوحت بين 80 – 95%، حيث استحوذت الفنادق الشاطئية والفنادق القريبة من مراكز التسوق على النسبة الأكبر من النزلاء الذين كان أغلبهم من السوق المحلي والخليجي، فيما وصلت أسعار الغرف الفندقية إلى مستويات عالية بالتوازي مع ارتفاع الطلب.
ورافق النشاط الكبير على الأرض، نشاط موازٍ في الأجواء، حيث تراوحت نسبة الحجوزات على العديد من الرحلات القادمة والمغادرة بين 85 -95%، وارتفعت أسعار تذاكر السفر على الرحلات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي، فيما استحوذت الوجهات القريبة ودول البلقان على الحصة الأكبر من الرحلات المغادرة.
وجاء النشاط السياحي خلال عطلة العيد جاء بدعم أساسي من العائلات المحلية والخليجية التي استحوذت على الحصة الأكبر من الإشغال الفندقي ومن نشاط المدن الترفيهية.
كما أن الفنادق الشاطئية والقريبة من مراكز التسوق الكبرى هي التي تحظى بالإقبال الأكبر من العائلات، واستعدت المراق السياحية والفنادق مسبقاً لهذه المناسبة، حيث قامت باستنفار جميع كوادرها لتحقيق أفضل النتائج وتسجيل أعلى نسب إشغال خلال العيد من خلال الابتكار في طرح العروض المتنوعة بين عروض القيمة المضافة والحسومات على أسعار الغرف الفندقية بهدف جذب أكبر شريحة من النزلاء.