قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأسير حسن العويوى، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 69 يوما رفضا لاعتقاله الإدارى، وسط تحذيرات من تدهور حالته الصحية.
والاعتقال الإدارى هو الاعتقال الذى يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وهو ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة بحيث إنه إذا وجد ضابط المخابرات أنك تشكل خطرا على أمن المنطقة فيستطيع أن يحولك للاعتقال الإدارى دون إبداء الأسباب.
وقالت الهيئة، فى بيان صحفى، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير العويوى، يوم الخميس الماضى، من معتقل "نيتسان الرملة" إلى مستشفى "برزلاى" بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحى.
ولفتت إلى أن الأسير العويوى، يعانى من نقص كبير بالوزن وأوجاع حادة فى المفاصل والخاصرة والرأس، وشعور دائم بالبرد، وآلام فى المعدة، وعدم القدرة على الوقوف والحركة، كما يتعرض لسوء معاملة من قبل السجانين.
وحملت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية كاملة عن صحة وحياة الأسير العويوى، لافتة إلى أن الإدارة تمنع الأسير من زيارة ذويه والمحامى.
يذكر أن الأسير العويوى أب لثلاثة أطفال، وهو أسير سابق أعاد الاحتلال اعتقاله فى يناير من العام الجاري، وفرض عليه الاعتقال الإدارى مدة أربعة أشهر، وجدد أمر اعتقاله للمرة الثانية، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام.