قال نائب رئيس حركة النهضة الإخوانية عبد الفتاح مورو، إنّ تونس كانت في وضع أفضل اقتصاديًّا في عهد الرئيس المعزول زين العابدين بن علي.
وأضاف مورو في تصريح أدلى به لإذاعة "الديوان اف ام"، ونقلته شبكة أنباء "إرم" إنّ بن على خلال حكمه اعتمد على كفاءات وإطارات، كوّنها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، تحترم القوانين والواجبات، معتبرًا أنّ الشخصيات التي تركها بن علي في الحكم، بعد هروبه، هي سبب انحدار الحياة السياسيّة، حسب قوله.
وقال إنّ عدم نجاح حركة النهضة في السيطرة على المشهد السياسي ليس بسبب غياب إطارات وكفاءات، بل ناتج عن عدم وصولها للحكم معبّرًا عن ذلك بـ "النهضة لم تصل بعد إلى العين، حتّى تشرب منها".
وتحدث عبد الفتاح مورو عما سماه "تدهور الأخلاق السياسية" في تونس، قائلًا :" في تونس يجب إيجاد مدونة سلوك سياسي، إذ أصبح أغلب المشاركين في النشاط السياسي يتعرّضون إلى انتقادات وصلت حدّ الشتم متابعًا بالقول :" أصبحنا نخجل اليوم من العمل السياسي".
وتابع مورو قائلًا : " لا توجد رؤية حقيقية لجميع الأحزاب في تونس، سواء أكانت في الحكم أم في المعارضة، والجميع ينتقد دون تقديم مبادرات أو حلول".