وصل رجل الأعمال اللبنانى نزار زكا إلى بيروت، بعد أن أمضى أكثر من 4 سنوات فى سجون إيران وأطلق سراحه اليوم.
وقالت وسائل اعلام لبنانية أنه فور وصول نزار زكاإلى بيروت، توجه زكا برفقه مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس اللبنانى ميشال عون.
وكان أفراد عائلة زكا بانتظاره حيث كان له عناق حارّ مع شقيقه.
تجدر الإشارة إلى أن نزار زكا هو خبير لبنانى فى تكنولوجيا المعلومات ومن الداعمين لحرية الإنترنت، حاصل على الجنسية الأمريكية، وشغل منصب الأمين العام للمنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إجمع" فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
واختفى زكا فى 18 سبتمبر 2015، فى إيران بعد حضور مؤتمر فى طهران، واعتقله استخبارات الحرس الثورى، وهو فى طريقه للمطار للمغادرة، واحتجز بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية. وحُكم عليه فى 2016 بالسجن 10 سنوات فى إيران، ودفع غرامة 4.2 مليون دولار، وتم تأييد الحكم فى 2017.
وانشغلت الأوساط السياسية فى لبنان بقضية زكا، وبدأت المساعى والجهود لإطلاق سراحه ما دفع أهله فى بلدة القلمون إلى إعلان ترشيحه للانتخابات الفرعية التى جرت مؤخرا لأجل الاستمرار بإثارة قضيته وحض الحكومة على العمل لإطلاق سراحه.
وفى يناير 2019، سلم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، السفير الإيرانى لدى لبنان محمد جلال فيروزنيا ، مذكرة موجهة إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى تطالبه بالإفراج عن زكا. وتواصلت الجهود واوفد الرئيس ميشال عون مدير الأمن اللبنانى ليطلق سراحه ويعود معه على متن طائرته فى 11 يونيو الجارى.