عبرت تونس عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي ارتكبته المليشيات الحوثية بإطلاقها مقذوفا على مطار أبها الدولي السعودي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المسافرين من جنسيات مختلفة".
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية في بيان اليوم الأربعاء - "تضامن الدولة التونسية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مشددة على ضرورة وقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف عددا من المنشآت الحيوية السعودية، ما يُعدّ خرقا واضحا للأعراف والقوانين الدولية، ومساسا بأمن المملكة واستقرارها".
وكان التحالف العربي أعلن - في وقت سابق اليوم - إصابة 26 مدنيا من المسافرين من جنسيات مختلفة، جراء سقوط مقذوف معادي "حوثي" بصالة القدوم بمطار أبها الدولي والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أنه تم نقل 8 حالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.
وبين العقيد المالكي، أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه الميلشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ "كروز" - على حد زعمها -، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف المدنيين، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.