أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمة الاستعمارية التوسعية وحرب الاحتلال الإسرائيلى المفتوحة على الوجود الوطنى والانسانى للشعب الفلسطينى، مجددة تأكيدها على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال على الأرض يكذب المزاعم والادعاءات الأمريكية بشأن وجود خطة لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
وذكرت الخارجية الفلسطينية - فى بيان صحفى اليوم الخميس- أن اليمين الحاكم فى إسرائيل يستغل الانحياز والدعم الأمريكى الكامل لأيديولوجيته الظلامية، وسياساته الاستعمارية كمظلة لتعميق الاستيطان، وفرض أمر واقع جديد يحقق خارطة مصالحه التوسعية فى الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضافت الخارجية أن اليمين الحاكم يتعامل مع هذا الانحياز باعتباره شباك فرص لتنفيذ مخططاته الاستعمارية الإحلالية، كما هو حاصل فى بناء بؤرة استيطانية جديدة فى قلب مدينة الخليل، وتعدى المستوطنين وسيطرتهم على ممتلكات محطة وقود شارع الشهداء المغلقة، وسرقة عشرات الكيلومترات من أراضى قريتى بورين وعصيرة القبلية.