فتحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقا في تسريب وثائق تابعة لها خاصة بالتحقيق في استخدام مواد سامة في مدينة دوما السورية في أبريل عام 2018، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وأفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الخميس بأن المنظمة فتحت التحقيق في أواخر مايو الماضي.
وحسب الوكالة، فإن المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس أعلن خلال اجتماع عقده يوم 28 مايو أن تسريب الوثائق "يتطلب اتخاذ إجراءات".
وقال أرياس: "عندما ظهرت أدلة تثبت أن الوثائق التي أعدها الخبراء انتشرت خارج المنظمة، اعتبرت أن لدي أسسا كافية لفتح تحقيق لمعرفة تفاصيل ما حصل".
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نشرت في مارس الماضي تقريرا، تحدثت فيه عن استخدام مادة الكلور في مدينة دوما السورية في أبريل عام 2018.
واتهمت منظمات غير حكومية والمعارضة السورية ودول غربية السلطات السورية في أبريل 2018 باستخدام الأسلحة الكيميائية، فيما رفضت دمشق هذه التهم. كما أعلن الخبراء العسكريون الروس الذين زاروا الموقع عدم العثور على أي آثار لاستخدام أسلحة كيميائية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الحديث يدور عن تمثيلية نظمها مسلحون بالتعاون مع منظمة "الخوذ البيضاء".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا نفذت ضربات صاروخية على سوريا يوم 14 أبريل 2018 لـ "معاقبة" دمشق عقب اتهامات منظمات غير حكومية للسلطات السورية.