أكد رئيس الاستخبارات السابق في المملكة العربية السعودية الأمير تركي الفيصل، أن من يهدد الأمن في المنطقة هي إيران، وذلك بتدخلاتها غير المشروعة في دول عربية مختلفة من ضمنها اليمن والعراق والبحرين وسوريا ولبنان، ودون داع، مشدداً على أنه ليس هناك أي مبرر لوجود القوات الإيرانية والميليشيات التي أنشأتها وتدعمها إيران في هذه المشاكل.
وأشار الأمير تركي الفيصل في حوار مع " FRANCE 24 "، أن السعودية والعالم العربي بصفة عامة مدت يدها لإيران عدة مرات للتفاوض لكن الأنشطة الإيرانية تمنع من أن يكون هناك قيمة لهذا التفاوض. وفقا لموثع "سبق" السعودى.
وحول الأزمة الخليجية وتأثيرها على "هامش المناورة" الخليجية مع إيران، قال الفيصل: أعتقد بالعكس أن الأزمة أظهرت الأمور على حقيقتها حيث كانت في السابق قطر تلعب على الطرفين تجامل من هنا وتعمل من هناك، لكن الآن الأمر أصبح واضحاً جداً، هنا قطر مع إيران والبقية مع دول مجلس التعاون.
وبخصوص اليمن أشار إلى أن طرق الحل معروفة، وهي أن تعود الحكومة الشرعية التي هي ممثلة في الأمم المتحدة، والتي نالت تأييداً من كل دول العالم على شرعيتها للحكم في صنعاء، ولكن ما يمنع ذلك الحوثيون ومن يدعمهم الذين يقلبون الأوضاع في اليمن من خلال السلاح ويصرون على استمرار القتال، مشيراً إلى أن المملكة ودول التحالف تؤيد إجراءات الأمم المتحدة بكاملها وإن المملكة رائدة في إيجاد السلام والحل السلمي في اليمن.
وأكد الأمير تركي الفيصل أن قطر وتركيا تدعمان مليشيات متشددة في ليبيا منهجها التكفير والتطرف والانحراف عن المذاهب الإسلامية.