أكدت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة أن قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف توريد الوقود لمحطة الكهرباء سيؤثر بشكل كبير على جدول توزيع الكهرباء.
وذكرت الشركة - في بيان اليوم الثلاثاء - أنه في حال تم إيقاف محطة الكهرباء عن العمل، فسيتأثر جدول التوزيع بشكل كبير، مشيرة إلى أن ذلك سيؤثر بشكل مباشر على الحياة العامة ويزيد معاناة المواطنين، لافتة إلى أن وقف الوقود وإيقاف تشغيل المحطة سيعني فقدان كمية تصل إلى 75 ميجاوات من الكهرباء، محذرة من الآثار الإنسانية والبيئية في حال فقدت هذه الكمية من الكهرباء.
وكان الاحتلال قد قرر إيقاف نقل الوقود المدعوم من قطر لصالح محطة الكهرباء، بذريعة إطلاق البالونات الحارقة التي تسببت بحرائق في غلاف غزة أمس.
وكانت شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة قد أعلنت اليوم عن إيقاف أحد المولدات من أصل ثلاثة كانت تعمل في المحطة، بعد القرار الإسرائيلي بوقف إدخال الوقود التشغيل إلى غزة.
وبذلك انخفضت كمية الكهرباء المستلمة من قبل شركة توزيع الكهرباء من 70 ميجاوات إلى قرابة 45 ميجاوات، وهو الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على جدول الكهرباء المتواضع أصلا وسيؤثر ذلك بشكل مباشر على حياة المواطنين وعلى القطاعات الحيوية في غزة.
وسيؤدي استمرار وقف توريد الوقود إلى إيقاف المحطة بشكل كامل، وذلك لعدم وجود خزانات للاحتفاظ بكميات وقود كمخزون طوارئ يكفي لمواصلة تشغيل المولدات لعدة أيام أخر، حيث أن الخزانات الأساسية تم تدميرها بشكل كامل في عدوان عام 2014.
وأشار البيان إلى أن شركة الكهرباء الإسرائيلية، قامت صباح اليوم، بفصل خط رقم 9 المغذي لمحافظة رفح وقدرته 12 ميجاوات من الساعة التاسعة صباح من هذا اليوم وسيستمر الفصل حتى الرابعة عصرا لأعمال صيانة داخل الخط الأخضر.
وتزامن هذا الأمر مع إيقاف أحد المولدات في محطة التوليد ليزيد الضغط على شركة توزيع الكهرباء ويفاقم الأزمة في ظل هذا الارتفاع الكبير في درجة الحرارة. وأشارت شركة توزيع الكهرباء إلى أن الكهرباء المستلمة حاليا تقدر بـ 108 ميجاوات من داخل الخط الأخضر و42- 45 من المحطة، في حين أن الطلب وصل إلى 500 ميجاوات، مع عدم وضوح الرؤية بالنسبة لباقي مولدات المحطة.