أكدت المصالح الطبية الجزائرية أن أكثر من مليون شخص تعرضوا إلى لدغات العقرب في الفترة الممتدة ما بين 2001/2018، والتي تسببت في وفاة أكثر من 1100 شخص، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
ونقلت جريدة "الشروق" الجزائرية عن تصريحات قدمها مختصون، أن الجزائر سجلت العام الماضى أكثر من 50 ألف لدغة عقرب أدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص.
وقال رئيس مخبر صناعة المصل وعضو باللجنة الوطنية لمحاربة التسمم العقربي، محمد الأمين سعيداني، أن الأطفال والمراهقين ما بين الرضع إلى 12 عاما هم الأكثر عرضة للدغة هذه الحشرة السامة والقاتلة.
وأضاف سعيداني أن مدن الحجيرة وتقرت وورقلة صنف في الخانة الحمراء للتسمم العقربي. كما أردف أن الوقاية هي الوسيلة الأمثل لتجنب أخطار الحشرة من خلال تربية الحيوانات الأليفة وبالأخص القطط.
من جهتها، أكدت الدكتورة، عليان فريدة، مكلفة بملف مكافحة التسمم العقربي وعضو باللجنة الوطنية لمكافحة التسمم العقربي أن أكثر من 60 في المئة من الجزائريين معرضون للدغات العقرب وذلك عبر 42 ولاية التي صنفت في خانة المناطق شديدة الخطورة. وأوضحت ،عليان، أن المعركة ضد العقارب لم تربح كاملة، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع بدءا بالمواطن وصولا إلى الوزرات المعنية.