قصص حب تحدت إغراءات العرش ..ملوك وملكات وقعوا فى شباك الغرام فتخلوا عن السلطة..ملك ماليز تزوج ملكة جمال روسيا فترك عرشه..حفيدة إمبراطور اليابان السابق تنازلت عن لقب "الملكة" لتتزوج أحد أبناء عامة الشع

"لا شئ فوق الحب"، هذه المقولة أكدها الملوك والملكات الذين تخلوا عن عروشهم، وحقهم فى الملك، من أجل الزواج ممن أحبوهم، ففى يناير الماضى أعلن بيان صادر عن القصر الملكي الماليزى، أن الملك سلطان محمد الخامس ـ البالغ من العمر 49 عاما ـ تخلى عن العرش، مما وضع وقتذاك التكهنات بشأن زواجه بملكة جمال روسيّة سابقة. و كانت هذه المرة الأولى التي يتنازل فيها ملك عن العرش في ماليزيا منذ استقلالها عن بريطانيا في 1957. الصور الأولى للزواج نشرت الملكة الجميلة مؤخرا أول صور لها مع زوجها على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية. وبهذه الصور، تكسر الملكة 6 شهور من الشائعات المتعلقة بزفافهما الذي انتشر حول العالم عندما تخلى السلطان محمد الخامس فارس بترا (49 عاما) عن العرش في يناير الماضي. ونشرت الملكة الجميلة ريهانا أوكسانا بترا (25 عاما) على حسابها في إنستجرام صورا للزفاف المزدوج في كل من روسيا وماليزيا. وعلقت ريهانا، التي اعتنقت الإسلام في وقت سابق، على إنستغرام قائلة إنها سعيدة الآن لأن تشارك لحظات من حياتها مع معجبيها. حفيدة إمبراطور اليابان تخلت حفيدة إمبراطور اليابان أكهيتو عن لقبها الملكي من أجل الزواج من أحد أبناء عامة الشعب كاي كأمورو، وذلك اتباعا لقانون البيت الإمبراطوري، فإن الإناث من الأسرة الإمبراطورية يتخلين عن لقبهن الملكي عند الزواج من العامة. الزواج جاء بعد قصة حب دامت خمس سنوات، وهو يعمل حالياً محامياً بطوكيو، وقد جمعتها به الحياة الجامعية. أميرا بلجيكا وهولندا الأمير البلجيكي أميديو، بعد أن فشل أميديو في الحصول على مرسوم ملكي للزواج من عمه الملك فيليب، قرر التنازل عن حقه فى وراثة العرش من أجل الزواج من إليزابيث ماريا . حذا حذوه أمير هولندا يوهان فريسو الوريث الثاني لعرش هولندا عندما أراد الزواج من حبيبته مابل ويس سميث، في 2003 فقرر ترك حقه فى أن يرث العرش من أجل حبيبته ، حيث يقضي القانون الهولندي بضرورة أن يحصل أفراد العائلة المالكة الذين يطمحون في اعتلاء العرش على إذن من الحكومة والبرلمان بالزواج لأن مجلس الوزراء سيتحمل المسؤولية عن أعمالهم‏. وفى عام 2013 توفي بعد عام ونصف من دخوله في غيبوبة . ملك بريطانيا وأميرة تايلاند ومن هذه القصص، أيضا قصة الملك إدوارد الثامن"عم ملكة إنجلترا الحالية إليزابيث"، الذى قرر الزواج من إمراة أمريكية ارتبط معها بقصة حب إلا أن العادات، والتقاليد في بداية القرن العشرين كانت تشترط عليه أن يتخلى عن العرش إذا أراد التزوج منها، وقضى بقية عمره فى أمريكا. الأميرة ابولراتانا راجاكانيا هي إحدى أفراد العائلة الملكية التايلندية ، التي أحبت رجلا من العامة ، و تخلت عن ألقابها الملكية ، من أجل الخروج من تايلاند ، و الزواج منه و قد توفى أحد أطفالها أثناء موجة تسونامي .