أكدت كتلة نواب برقة فى مجلس النواب الليبى، أن أكبر خطر يهدد مؤسسة الجيش الليبى بعد الإرهاب من وصفتهم بـ"المتسلقين المشبوهين وذوى التزلف والنفاق وطلاب السلطة من مناصب ووظائف إدارية" لازاحة إرادة الشعب الليبى المتمثلة فى المؤسسات الشرعية.
وقالت كتلة برقة فى بيان صحفى نقلته بوابة افريقيا، الثلاثاء، إنها اطلعت على بيان مريب يستهدف القوات المسلحة الليبية والقيادة العامة عبر استهداف مجلس النواب الليبى بالدعوة إلى احترام أحكام المحكمة فى إشارة لحكم الدستورية يناير 2014، لافتة إلى أن اعتبار البرلمان الليبى منحلا يرتب بطلان كل ما صدر عنه من تشكيل حكومة مؤقتة وقوانين أهمها قانون القيادة العام للجيش الليبى وتسمية القائد العام.
وأكدت الكتلة، رفضها المطلق لوصف مجلس النواب الليبى بأنه جسما منبثقا عن الاتفاق السياسي، مشيرة إلى أن البرلمان الليبى مدد لنفسه في جلسة علنية صحيحة الانعقاد والنصاب.