قال النائب عن كتلة الائتلاف الوطنى التونسى صحبى بن فرج، إن انتخابات بلدية إسطنبول دليل على أن الانتصار على الإسلاميين ممكن بالديمقراطية.
ونشر بن فرج تدوينة على صفحته الرسمية بالفيس بوك قال فيها، ليس هناك مثال أوضح عن تمتع المرشح الإسلامى بامتياز الانتماء للسلطة، وبامتياز عضوية الحكومة، وبتوفّر مكينة إعلامية ومالية وسياسية وحزبية.
وقارن بين الحالة التونسية والتركية، وقال: لو قررت المحكمة عندنا إعادة الانتخابات كما وقع فى تركيا، لكنا شاهدنا الأحزاب تنسحب منها ولكنَّا عشنا الدعوات الملحّة لمقاطعتها.
وتابع قائلا انتصروا فى إسطنبول، ولَم يكونوا بحاجة الى الدعوة الى انقلاب أو مساندة انقلاب ولا التخريب ولا العمالة للخارج ولا التمويل الأجنبي ولا الشعبوية ولا الحملات الممولة من الخارج وخاصة بلا خطاب إيديولوجي عقيم: فقط البراڤماتية والعمل والتخطيط والإيمان بالهدف والتوحيد.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم خسر معركة السيطرة على بلدية إسطنبول، بعد إعادة إجراء انتخابات البلدية بفوز مرشح حزب المعارضة الرئيسي، أكرم إمام أوغلو.