قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض فى يوم من الأيام أية مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلى يقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، وفى إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التى تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة.
جاء ذلك تعقيبا على ما يصدر من تصريحات لمسئولين فى الإدارة الأمريكية حول تحقيق السلام، حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن أبوردينة قوله إن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات.