أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلى العسكرية فى سجن"عوفر"، اليوم الثلاثاء، حكما بحق محامى هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين طارق برغوث من مدينة القدس المحتلة بالسجن لـ13 عاما ونصف العام.
وأفادت الهيئة بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير برغوث بتاريخ 27 فبراير المنصرم، كما تم اعتقال زوجته وشقيقه للضغط عليه لانتزاع اعترافات منه لكن تم الافراج عنهم لاحقا، ويقبع برغوث حاليا فى معتقل "نفحة".
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكمت عليه بتهمة تنفيذ عمليات إطلاق نار.. إلا أنها أكدت أن عمليات إطلاق النار المتهم بتفيذها المحامى برغوث انتهت بدون إصابات أو إصابات خفيفة.
يذكر أن الحكم على المحامى برغوث تم بعد صفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية تم التوصل لها فى المراحل الأولى من عملية التحقيق معه.
وعن العمليات التى نفذها ذكرت الفضائية العبرية، ان جزءا من العمليات نفذها مع القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى فى جنين شمال الضفة الغربية، وأحد رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية زكريا الزبيدي، وتدعى الفضائية العبرية أن المحامى برغوث بدأ التعاون مع المحققين فقط بعد أن تم التوصل لاتفاق بينه وبين النيابةالعسكرية الإسرائيلية، وخلال التحقيق معه اعترف برغوث عن زكريا الزبيدى (حسب زعمها).
وذكرت القناة العبرية أن الزبيدى والمحامى برغوث اعتقلا على يد الجيش الإسرائيلى نهاية فبراير الماضى فى ليلة خططا فيها لتنفيذ عملية جديدة، لكنهما تراجعا عنها فى اللحظة الأخيرة، وكانت فضائية “كان 11” العبرية نشرت فى شهر مايو الماضى أن زكريا الزبيدى ستتم محاكمته بعد اختراقه لاتفاق المطلوبين مع السلطة الفلسطينية فى العام 2007، وإنه سيتم محاكمته على أعمال سابقة قام بها، بالإضافة للتهم المنسوبة له حاليا.