أوصى البرلمان العربى للطفل بوضع خطة استراتيجية لتطوير التعليم، واستبدال الأساليب النمطية فى التدريس باستخدام برامج التقنية الحديثة، واستثمار ولع الطفل بالألعاب الإلكترونية لتنمية مواهبه وتدريبه، واستيعاب الموهوبين من الأطفال للانخراط فى برامج تدريبية متخصصة فى صنع البرمجيات، بحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.
جاء ذلك، فى ختام الجلسة الثانية التى عقدت بمقره فى الشارقة، وشهدت انتخاب الرئيس ونائبيه وتشكيل اللجان.
كما أوصى بإنشاء مراكز تقنية تابعة لجامعة الدول العربية لتشجيع الأطفال، وتدريبهم على مواكبة العصر وفق برنامج معد مسبقاً، بالتعاون مع بيوت الخبرة فى مؤسسات ربع قرن فى صناعة القادة والمفكرين بالشارقة، إضافة إلى التركيز على أوقات التعارف بين الأعضاء لزيادة الألفة والتقارب والتعاون عبر أوقات وورش العمل المطولة وجلسات اللعب والترفيه والرحلات العلمية الجماعية.
وقال أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربى للطفل، إن الأهداف الأساسية للبرلمان ركزت على أهمية وضرورة بناء شخصية قوية قادرة على التعامل والتفاعل مع مختلف الظروف والأحوال، والمساهمة الفاعلة فى تأهيل الأطفال على ممارسة ثقافة الحوار وتقبل الآخر والتسامح فى ظل تنوع ثقافى عربى مميز.
ولفت إلى أن ما يميز أعضاء البرلمان أن التشكيل يأتى مناصفة بين الجنسين، ويمثل كل وفد للدول التنوع الجغرافى لهذه الدول، منوهاً بأن انتخابات رئاسة برلمان الأطفال تتميز بالتنافس الشديد، وكثرة عدد البنات المترشحات للرئاسة.